تعرض جريدة الأخبار، بأقلام عمر نشابة وبيسان طي ومحمد نزال ورضوان مرتضى، حلول لأمراض لبناني العدلية والحقوقية. ما يلي هو طرحهم حول عمال وعاملات بلا حماية.
عاملات المنازل والعمال العرب ليسوا بخير... قوانين المراقبة والحماية ليست فعالة. تتقدم حُرمة البيوت على حقوق الإنسان، عشرات العاملات فارقن الحياة هذا العام، وانتهت التحقيقات باعتبارهن منتحرات. أجور بعض العاملات لا تُدفع، وساعات العمل لا تكاد تنتهي، وأيام العطل حق لا يتمتعن به.
الخطوة الأولى ملقاة على عاتق وزارة العمل، لتفعيل شروط العقد الموحد للعاملات الأجنبيات، وتفعيل أداء «الخط الساخن»، الخطوة الثانية من واجبات المشرعين، فليشرعوا متابعة شروط العامل داخل المنازل. الخطوة الأخيرة من واجبات القائمين بالتحقيقات الجنائية، فالمطلوب التوسع في التحقيقات في وفيات عاملات، أو ما تتعرض له أخريات من سوء معامل. عشرات العمال العرب يقعون ضحايا حوادث العمل، أو يتعرضن للسلب والنشل وللاعتداءات الجسدية. الحماية ضرورية من خلال فرض القوانين التي تجبر أصحاب العمل على تقديم الضمانات الأساسية للعامل من وسائل الحماية في الورش، والتأمينات الصحية وتثبيت معدل متوسط للأجور، والأهم لتوقع الحكومة اللبنانية اتفاقات مع دول هؤلاء العمال بغية تشريع وجودهم وعملهم في لبنان.