Representatives of Afro-Asian Migrant Community with the Support of the Anti-Racism Movement held a press conference today.
They condemned the racist media coverage of Lebanese TV (i.e. Murr TV owned by Jihad/Jyad Murr). They also condemned the arbitrary detention that migrants were victims of.
The following is the press release.
They condemned the racist media coverage of Lebanese TV (i.e. Murr TV owned by Jihad/Jyad Murr). They also condemned the arbitrary detention that migrants were victims of.
The following is the press release.
نجتمع اليوم ممثلين وممثلات عن
الجاليات الأفريقية والأسيوية في لبنان لنوضح ملابسات الأحداث المؤسفة التي
برزت مؤخرا في لبنان ذات الطابع العنصري التي تعرض لها المهاجرون في لبنان
من التابعيات الأفريقية والأسيوية من خرق لحقوقهم من توقيفات عشوائية
وترحيل قسري ومضايقات يومية في منطقة برج حمود/النبعة/الدورة، هذه الأحداث
التي تلت تقرير إحدى المحطات اللبنانية.
كما نحن هنا أولا وأخيرا لشرح وجهة نظرنا بلساننا وببيان صادر عن جاليتنا إذا مللنا التصريحات التي تصدر عنا من دون إستشارتنا أو حتى الأخذ بوجهة نظرنا كأننا لا نملك القدرة على التعبير عن أنفسنا فنحن في النهاية مواطنين ومواطنات مهاجرين/ات من بلاد ذات سيادة وإستقلال وعضو في الأمم المتحدة وعلى علاقة سياسية وإقتصادية وتجارية وديبلوماسية بلبنان.
كما نحن هنا أولا وأخيرا لشرح وجهة نظرنا بلساننا وببيان صادر عن جاليتنا إذا مللنا التصريحات التي تصدر عنا من دون إستشارتنا أو حتى الأخذ بوجهة نظرنا كأننا لا نملك القدرة على التعبير عن أنفسنا فنحن في النهاية مواطنين ومواطنات مهاجرين/ات من بلاد ذات سيادة وإستقلال وعضو في الأمم المتحدة وعلى علاقة سياسية وإقتصادية وتجارية وديبلوماسية بلبنان.
إذن وحتى لا نطيل عليكم و لمعرفتنا أن الريبورتاج سيكون على أحسن تقدير
مدته دقيقتان سنلخص الأحداث بنقاط سريعة ونفتح المجال أمامكم للأسئلة
والأجوبة.
أولا - نحن ندين بشدة اللغة والمقاربة العنصرية التي إعتمدها تقرير بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية من تعميم وإسقاط عنصري فوقي على الأجانب/يات والعمال/عاملات المهاجرين/ات إلى لبنان على أنهم أعضاء عصابات ومروجي مخدرات وعاملات جنسيات.
ثانيا - نحن نوضح للرأي العام اللبناني وللقوى المولجة بحفظ الأمن اللبناني أننا جئنا لهذا البلد لنعمل بكرامتنا وقطعنا آلاف الأميال لنؤمن لقمة عيشنا ولم ولن نأتي للبنان إلا لأن للشعب اللبناني سوق وحاجة إقتصادية وإجتماعية لخدماتنا التي نؤديها على أكمل من وجه وعندما ينضب وينعدم هذا السوق سترونا نهاجر لبلد آخر لنؤمن قوت يومنا ومستقبل أولادنا فلا مصلحة لنا لا اليوم ولا غدا بإثارة المشاكل أو التعدي على أحد أو إقلاق الأمن.
ثالثا - نحن ندين الإعتقالات التعسفية التي تطال الجميع ومع تفهمنا أن السلطات اللبنانية عليها توقيف من لا يحمل إقامة شرعية على الأراضي اللبنانية لكن ما يقلقنا هو سياسة الإرهاب التي ترافق الإعتقال والضرب والإهانة الذي يلازم هذا الإعتقال كأنه فولكلور ،و أيضاً ندين الإعتقال المؤقت لِحَمَلة الإقامات الشرعيّة.
كما ندين الشتائم والنعوت العنصرية والمعاملة اللاحضارية التي يعامل بها المعتقل/ة أثناء فترة التوقيف مما في ذلك أولا خرق أساسي لحقوق الإنسان وثانيا إهانة لكرامات البشر.
رابعا - نحن نناشد القوى السياسية الفاعلة في مناطق برج حمود والنبعة والدورة حماية الأجانب/يات من الإعتدائات اليومية من سلب وضرب وترحيلات قسرية من البيوت وتحرش جنسي الذي تتعرض له الجاليات الأجنبية ونذكر الِقوى السياسيّة أنها كانت يوما ما في نفس الموقف وكافحت لتخرج منه ونحن نحيي نضالها الإجتماعي والسياسي ونعتبره مثالا يحتذى به لذا نرى أنه من واجبها حمايتنا من أي خطر نتعرض له من منطلق التعاضد.
كما نناشد الجميع في المناطق القيام بواجبها الأخلاقي المباشر من حماية الأجانب في وجه أي خرق لحقوقهم والتعدي عليهم.
خامسا - نذكر المجتمع المحلي أن الأجانب يساهمون بشكل مباشر في الإنماء الإقتصادي للمنطقة وترحيلهم وترهيبهم يؤثر على أعمال المجتمع المحلي وأرزاقهم وشهدنا في الأيام الأخيرة إنخفاض رهيب في الأعمال ورقم المبيعات.
سادسا - نذكر المجتمع اللبناني أنه كما نحن نتواجد على الأراضي اللبنانية هم أيضا موجودون في بلدنا ويستحصلون على جنسية بلدنا ولهم مصالح إقتصادية ويعيشون بيننا وقد أمضوا حياتهم في المهجر وقد تلقوا أحسن المعاملة كمواطنيين/ات لهم نفس الحقوق التي لدينا كمواطننين/ات في بلدنا الأمر الذي لم نلقه في المقابل في لبنان بل العكس عوملنا كأنصاف بشر وتعرضنا لأسوأ أنواع التمييز العنصري والجندري على المستوى الإجتماعي والإقتصادي.
سابعا - العمل ليس صفة بل هو مهنة لذا نحن نمارس مهننا بكل فخر وكرامة والعمل ليس عيبا بل العيب هو الممارسات اللأخلاقية التي نتعرض لها من عدم دفع الراتب لأشهر والتحرش الجنسي والإعتدائات الجسدية والمعاملات التي نلقاها من المجتمع والقوى الأمنية.
ثامنا - آخرا وليس أخيرا نحن نؤكد على تمسكنا بحقوقنا الكاملة تحت سقف القانون مع تعليقاتنا الكثيرة على قانون العمل وعقد العمل.
ونؤكد أننا هنا لنعمل ونساهم في إقتصاد وتنوع ثقافة لبنان بكل فخر.
ونهيب بالقوى الأمنية بالقيام بواجباتها على أكمل وجه إن كان من جهة حمايتنا أو الإستماع إلى شكوانا وبالمجتمع اللبناني بشكل عام للوقوف إلى جانبنا بوجه الحملة العنصرية التي نتعرض لها.
أولا - نحن ندين بشدة اللغة والمقاربة العنصرية التي إعتمدها تقرير بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية من تعميم وإسقاط عنصري فوقي على الأجانب/يات والعمال/عاملات المهاجرين/ات إلى لبنان على أنهم أعضاء عصابات ومروجي مخدرات وعاملات جنسيات.
ثانيا - نحن نوضح للرأي العام اللبناني وللقوى المولجة بحفظ الأمن اللبناني أننا جئنا لهذا البلد لنعمل بكرامتنا وقطعنا آلاف الأميال لنؤمن لقمة عيشنا ولم ولن نأتي للبنان إلا لأن للشعب اللبناني سوق وحاجة إقتصادية وإجتماعية لخدماتنا التي نؤديها على أكمل من وجه وعندما ينضب وينعدم هذا السوق سترونا نهاجر لبلد آخر لنؤمن قوت يومنا ومستقبل أولادنا فلا مصلحة لنا لا اليوم ولا غدا بإثارة المشاكل أو التعدي على أحد أو إقلاق الأمن.
ثالثا - نحن ندين الإعتقالات التعسفية التي تطال الجميع ومع تفهمنا أن السلطات اللبنانية عليها توقيف من لا يحمل إقامة شرعية على الأراضي اللبنانية لكن ما يقلقنا هو سياسة الإرهاب التي ترافق الإعتقال والضرب والإهانة الذي يلازم هذا الإعتقال كأنه فولكلور ،و أيضاً ندين الإعتقال المؤقت لِحَمَلة الإقامات الشرعيّة.
كما ندين الشتائم والنعوت العنصرية والمعاملة اللاحضارية التي يعامل بها المعتقل/ة أثناء فترة التوقيف مما في ذلك أولا خرق أساسي لحقوق الإنسان وثانيا إهانة لكرامات البشر.
رابعا - نحن نناشد القوى السياسية الفاعلة في مناطق برج حمود والنبعة والدورة حماية الأجانب/يات من الإعتدائات اليومية من سلب وضرب وترحيلات قسرية من البيوت وتحرش جنسي الذي تتعرض له الجاليات الأجنبية ونذكر الِقوى السياسيّة أنها كانت يوما ما في نفس الموقف وكافحت لتخرج منه ونحن نحيي نضالها الإجتماعي والسياسي ونعتبره مثالا يحتذى به لذا نرى أنه من واجبها حمايتنا من أي خطر نتعرض له من منطلق التعاضد.
كما نناشد الجميع في المناطق القيام بواجبها الأخلاقي المباشر من حماية الأجانب في وجه أي خرق لحقوقهم والتعدي عليهم.
خامسا - نذكر المجتمع المحلي أن الأجانب يساهمون بشكل مباشر في الإنماء الإقتصادي للمنطقة وترحيلهم وترهيبهم يؤثر على أعمال المجتمع المحلي وأرزاقهم وشهدنا في الأيام الأخيرة إنخفاض رهيب في الأعمال ورقم المبيعات.
سادسا - نذكر المجتمع اللبناني أنه كما نحن نتواجد على الأراضي اللبنانية هم أيضا موجودون في بلدنا ويستحصلون على جنسية بلدنا ولهم مصالح إقتصادية ويعيشون بيننا وقد أمضوا حياتهم في المهجر وقد تلقوا أحسن المعاملة كمواطنيين/ات لهم نفس الحقوق التي لدينا كمواطننين/ات في بلدنا الأمر الذي لم نلقه في المقابل في لبنان بل العكس عوملنا كأنصاف بشر وتعرضنا لأسوأ أنواع التمييز العنصري والجندري على المستوى الإجتماعي والإقتصادي.
سابعا - العمل ليس صفة بل هو مهنة لذا نحن نمارس مهننا بكل فخر وكرامة والعمل ليس عيبا بل العيب هو الممارسات اللأخلاقية التي نتعرض لها من عدم دفع الراتب لأشهر والتحرش الجنسي والإعتدائات الجسدية والمعاملات التي نلقاها من المجتمع والقوى الأمنية.
ثامنا - آخرا وليس أخيرا نحن نؤكد على تمسكنا بحقوقنا الكاملة تحت سقف القانون مع تعليقاتنا الكثيرة على قانون العمل وعقد العمل.
ونؤكد أننا هنا لنعمل ونساهم في إقتصاد وتنوع ثقافة لبنان بكل فخر.
ونهيب بالقوى الأمنية بالقيام بواجباتها على أكمل وجه إن كان من جهة حمايتنا أو الإستماع إلى شكوانا وبالمجتمع اللبناني بشكل عام للوقوف إلى جانبنا بوجه الحملة العنصرية التي نتعرض لها.
No comments:
Post a Comment