Saturday, July 2, 2011

Attempted suicide of a Bengali maid yesterday

As a confirmation to our previous post, As-Safir newspaper reported today that a Bengali domestic worker attempted to commit suicide from an employment agency building, after being denied return to her country. She was taken to the police station, and her fate remained unknown at time of publishing of the news piece, according to As-Safir.

عاملة بنغلادشية تحاول القفز من شرفة مكتب للاستخدام

عند العاشرة من صباح أمس، حاولت المواطنة البنغلادشية ريهانا ب. الهرب من مكتب استقدام للعاملات المنزليات، في المزرعة. وقد لفت شهود عيان «السفير» إلى أن ريهانا ب. بحثت عن أي منفذ للهرب من المكتب، بعد إعلان رغبتها بالعودة إلى ديارها. ولما كانت كافة منافذ الخروج من المكتب مسيّجة بالقضبان الحديدية، وجدت ريهانا ب.، أخيراً، شرفة صغيرة حاولت القفز منها، أو الانتحار يأساً، فأبلغ عناصر الشرطة بالأمر، ووفدوا إلى الموقع وأقنعوها بالعدول عن رأيها، واصطحبوها إلى مخفر البسطة.
ويؤكد علي فخري من «حركة مناهضة العنصرية»، الذي زار المخفر وتواصل مع السفارة لإيفاد مترجم رسمي للمواطنة البنغلادشية، أن «لا قوى الأمن أو لا صاحب مكتب استقدام الخدم، اتصلوا بالسفارة البنغلادشية لطلب مترجم لريهانا، التي لا تتقن إلا لغتها الأم! وعوضاً عن ذلك، تمت الاستعانة بعامل في محطة وقود، بنغلادشي الجنسية، ما لبث أن طلب منه عناصر قوى الأمن الخروج من المخفر، من دون أن يتم تحديد مصير المواطنة البنغلادشية».
في المقابل، يجزم صاحب المكتب بلال حمود بأن «المواطنة وصلت إلى لبنان منذ أربعة أيام، وقد حاولت الهرب لا الانتحار، وتم أخذ أقوالها بعد وصول مترجم من السفارة البنغلادشية، وسوف يتم العمل على إعادتها إلى ديارها».
وفي الاتجاه ذاته، أكدت مصادر أمنية لـ»السفير» أنه «تم ارسال مترجمة من السفارة البنغلادشية، وشرحت لها الآلية المتبعة لترحيلها إلى ديارها مجدداً، علما بأن مسؤولية إعادتها إلى بلدها الأم تقع على صاحب مكتب الاستخدام في حال لم ينقض على وصولها إلى لبنان أكثر من ثلاثة أشهر».
تجدر الاشارة إلى أنه حتى الخامسة من بعد ظهر أمس، بقي مصير المواطنة البنغلادشية غير محدد، إذ كان صاحب مكتب الاستخدام والكفيل بانتظار الرد من المدعي العام.
(«السفير»)
 

No comments:

Post a Comment