«لأن العمال الأفارقة ما زالوا ينعتون بالفحمة والعبد في شوارع لبنان،
والآسيويين ما زالوا يسمّون بجاكي شان وبروس لي، والعمال العرب ما زالوا
يسمون بالمخابرات والـ«طالعة ريحتهم»؛ لأنّ الدولة اللبنانية ترفض أن تشرّع
قوانين تحمي العاملات والعمال الأجانب (...) حيث بعض المجتمع اللبناني ما
زال يمارس عنصرية القرون الوسطى على الوافدين/ات...»، سيشهد الأحد 29 نيسان
(أبريل) الجاري تظاهرةً احتجاجيّة فريدة.
«حركة مناهضة العنصريّة» وجّهت الدعوة على فايسبوك إلى الاحتفال بعيد
العمّال، تكريماً لمن يربون أولادنا، وينزهون كلابنا، ويحرسون أبنيتنا،
ويبنون الأبراج الشاهقة التي ترتفع في عاصمتنا. هذا العيد ليس عيداً للعمال
اللبنانيين فقط، بل هو يوم لكلّ كادح يتعب لتأمين لقمة عيشه. من أحقّ
بالاحتفال بهذا اليوم في لبنان من العاملات في الخدمة المنزليّة مثلاً؟ هذا
ما فكّرت به الحركة بالشراكة مع جمعيّات «كفى»، و«نسويّة»، و«إنسان»،
و«الرعاية الرعوية للمهاجرين الأفارقة والآسيويين PCAAM» التي ستنظّم
تظاهرة تطالب بإلغاء نظام الكفالة الشبيه بأنظمة الاستعباد.
متابعة القارءة: http://www.al-akhbar.com/node/63022
No comments:
Post a Comment