يتحدث الأستاذ شربل نحاس عن الاطار القانوني الذي
يرعى وضع العاملات الأجنبيات في الخدمة المنزلية، ويؤكد نحاس انه لا يوجد في لبنان
نظام قانوني خاص بهذه الفئة العاملة وبالتالي لا وجود "لنظام الكفالة". كما
ويسرد الأستاذ شربل تاريخ وجود العاملات في الخدمة المنزلية في لبنان وبداية استقدام
العاملات الأجانب في أواخر الستينات والعوامل التي دعت لهذا الاستقدام.
مداخلته هي جزء من الجلسة التي نظمتها حركة مناهضة
العنصرية مع وزير العمل السابق شربل نحاس يوم الاثنين 11 شباط 2013 في مقهى نسوية في
بيروت-لبنان. وقد حاضر شربل نحاس في نظام الكفالة في لبنان. هذا النظام الذي يحكم العلاقة
بين أصحاب العمل وعاملات المنزل الأجنبيات يستضعف العاملات الأجنبيات ويعرّضهن للاساءة
والاستغلال ومن ثمّ يقيّدهن في هذه الحالات التعسفية.
الاستاذ شربل نحّاس ناقش عدم وجود ما يسمى بنظام
الكفالة وطرح اعتماد طريقة بديلة لمعالجة الإطار القانوني الذي يحكم العمّال الأجانب
في لبنان. نظام الكفالة هو
احد عناصر القمع والظلم الرئيسية الذي يواجهه العمّال الأجانب في لبنان. وهو يلزمهم
بصاحب عمل واحد، ينفي حقّهم بحرية التنقل والعمل ويمنح الحرية لأرباب العمل معاملة
العمّال الأجانب كما يشاؤون وبلا قيود
.
This video is a part of an information session organized by
the Anti-Racism Movement (ARM) on Monday 11th of February 2013 at the Nasawiya
Café (beirut-Lebanon) with former Minister of Labor Dr. Charbel Nahas, who
spoke about the sponsorship system. This system, which governs the relationship
between employers and migrant domestic workers (MDWs), renders MDWs vulnerable
to abuse and exploitation and then traps workers in these abusive situations.
Dr. Nahas argues that there is no such thing as the
sponsorship system and proposes an alternative for addressing the legal
framework governing MDWs' lives in Lebanon.
The sponsorship system is one of the main elements of
oppression and injustice that MDWs face in Lebanon. It binds them to one
employer, denies their right freedom of movement and employment, and grants
employers the freedom to treat their employees as they please.
No comments:
Post a Comment