جريدة الأخبار، العدد ١٧٣٧ الخميس ٢١ حزيران ٢٠١٢، حسن شقراني
اغتصاب، استغلال، تعذيب، إهانة... تكثر «الأفعال الشائنة» التي يُمكن المرء أن يملأ بها فراغات الأخبار المتعلّقة بالعاملات المنزليات في لبنان. في حال تعذُّر الاختيار من التشكيلة الموجودة، تكون حياة العاملة المهاجرة المذكورة قد انتهت بالانتحار حتماً. هذا هو الواقع الذي يجب أن يتغيّر جذرياً عبر إسقاط الأعراف المشوّهة وإنتاج التشريعات الحقوقية. تُضيء منظمة العمل الدولية على هذا الجانب المخزي من النشاط الاقتصادي في لبنان عبر ورشة عمل تتمحور حول تفعيل دور المنظمات غير الحكومية في حملات الدفاع عن حقوق العاملات المنزليات المهاجرات، في وقت يبقى فيه العمل المنزلي «منتقص القيمة ومحجوباً»، وفيما يبتعد فيه العمل المنزلي كثيراً عن معايير العمل اللائق.
اغتصاب، استغلال، تعذيب، إهانة... تكثر «الأفعال الشائنة» التي يُمكن المرء أن يملأ بها فراغات الأخبار المتعلّقة بالعاملات المنزليات في لبنان. في حال تعذُّر الاختيار من التشكيلة الموجودة، تكون حياة العاملة المهاجرة المذكورة قد انتهت بالانتحار حتماً. هذا هو الواقع الذي يجب أن يتغيّر جذرياً عبر إسقاط الأعراف المشوّهة وإنتاج التشريعات الحقوقية. تُضيء منظمة العمل الدولية على هذا الجانب المخزي من النشاط الاقتصادي في لبنان عبر ورشة عمل تتمحور حول تفعيل دور المنظمات غير الحكومية في حملات الدفاع عن حقوق العاملات المنزليات المهاجرات، في وقت يبقى فيه العمل المنزلي «منتقص القيمة ومحجوباً»، وفيما يبتعد فيه العمل المنزلي كثيراً عن معايير العمل اللائق.